طريقة إنشاء الفصول الافتراضية: المميزات التعليمية للفصول الافتراضية
يعتبر عام 2020 بمثابة عام انطلاقة الرؤى المستقبلية التكنولوجية. سنناقض في هذه المقالة كيفية الظهور بشكل جيد في الفصول الافتراضية. وأفضل طريقة لإنشاء وإدارة الفصول الافتراضية بالتفصيل. ابق معنا وسوف “ننجح” معًا.
يعتمد هذا المقال إلى ندوة عبر الإنترنت استضافتها iSpring مع ضيفتها المميزة المتحدثة/ سيندي هوجيت. حيث أنها “فعليًا” تعد واحدة من ملكات التعلم عبر الإنترنت، حيث قامت بمساعدة آلاف الشركات والمعلمين والمتعلمين على التواجد عبر الإنترنت منذ ما يقرب من عقدين من الزمن. والذي من شأنه أن يديم تواجدهم إلى الأبد بما أن سنوات تكنولوجيا المعلومات تشبه إلى حد ما السنوات السرمدية.
ماهي الفصول الافتراضية؟
قبل الحديث عن الفصل الدراسي، دعونا نعرف التدريب الافتراضي من وجهة نظر السيدة هوجيت. وهو:
“فصل دراسي تفاعلي جداً، بقيادة المشرف عبر الإنترنت، مع أهداف تعليمية محددة، ومشاركين متصلين بشكل فردي من مواقع متفرقة جغرافيًا، باستخدام منصة الفصول الدراسية على شبكة الإنترنت.”
وهذا ما يحدث – أو من المفترض أن يحدث – في الفصول الافتراضية. كما أشار الكثيرون، فإن الانتقال إلى الفصول الافتراضية لا يقتصر على مجرد إغلاق الباب وتشغيل المفتاح. بالرغم من أننا أصبحنا جميعًا أكثر راحة وتأقلماً مع استخدام أجهزة الكمبيوتر ومكالمات الهاتف والفيديو عبر بروتوكول الإنترنت (VOIP)، إلا أن الديناميكيات ليست مثل التواجد وجهًا لوجه في بيئة الفصل الدراسي الفعلي. ولا يعني ذلك أن أحدهما “أفضل” من الآخر، حيث أن كليهما لهما إيجابيات وسلبيات، بل أنهما مختلفان (جدًا).
تشير سيندي إلى ثلاثة اختلافات بارزة:
- استخدام التكنولوجيا: يجتمع المدرب والمشاركين في فصل دراسي عبر الإنترنت، عادة دون تواصل بصري.
- مهارات المدرب المحدثة: هناك حاجة ملحة إلى مجموعة مهارات محدثة للتسليم الافتراضي.
- تقنيات المشاركة الجديدة: يجب أن يشارك المشاركون عن بعد في عملية التعلم.
وتوضح أيضًا أن هناك ثلاثة مكونات للفصل الافتراضي الناجح:
كيف يختلف عن الندوة عبر الإنترنت مثلاً؟ أليس كلاهما مثالاً للتعلم عبر الإنترنت؟ يعرف القاموس الندوة عبر الإنترنت بأنها:
“عرض تعليمي مباشر عبر الإنترنت يمكن من خلاله للمشاهدين المشاركين تقديم الأسئلة والتعليقات.”
ستلاحظ أن تعريف السيدة هوجيت للفصول الافتراضية يتضمن “تفاعلية جداً”، وكما ذكرنا لاحقًا، فإنها تشير إلى أن لديها منهجًا “يتمحور حول الطالب” (على الرغم من أنه يقودها مشرف). وهذا يختلف عن الندوة عبر الإنترنت، والتي غالبًا ما تكون عبارة عن محاضرة حوارية، مع إمكانية تضمين التسجيلات الرقمية للشاشة والشرائح واستطلاعات الرأي وتعليقات الدردشة. يمكنك الحصول على فكرة جيدة عن هذا الملف الشخصي من خلال مشاهدة الندوة عبر الويب التي تستند إليها هذه المقالة (الرابط في نهاية المقالة).
والآن، بالعودة إلى الفصل الدراسي: بما أنك قد قمت بالتدريس أو حضور درس أو درسين في فصل دراسي افتراضي حتى الآن، فقد يبدو كل هذا صحيحًا بالنسبة لك. ولكن كيف سارت الأمور؟ هل كان هناك تفاعل فعال بين المعلم والمتعلمين، وبين زملاء الدراسة عبر الإنترنت؟ إذا تمكن الجميع من رؤية بعضهم البعض، فهل كانت الصور واضحة ومضاءة بشكل فعال؟ هل تم إعداد الفصل بشكل كافٍ؟ هل كانت هناك أي كوارث في مجال تكنولوجيا المعلومات مثل اختفاء المدرب (المعلمين)/زملاء الدراسة، أو إغلاق أجهزة الكمبيوتر، أو وجود روابط مع مكامن الخلل؟
كنا نظن ذلك. وهذا هو الهدف من هذه النقطة. لذا، واصل القراءة.
إنشاء وتنصيب الفصول الافتراضية
كيف يمكننا التأكد من أننا نحرص على أقصى قيمة من وقت الفصول الافتراضية الثمينة؟ إن تجربة التعلم التي تهدف إلى المضي قدمًا لا ينبغي أن تؤدي إلى الصداع. دعونا نلقي نظرة على بعض العوامل الأساسية التي ستساعد في ضمان أن الوقت “الذي تقضيه” يوفر عائد استثمار “مؤقتًا” جيدًا.
1. ما معنى الفصول الافتراضية
“تعرف على المعنى الكامن وراء كل فعالية وتأكد من أن الجميع في نفس الصفحة.”
تشير السيدة هوجيت إلى أن هناك خمسة أنواع أساسية من الفعاليات عبر الإنترنت: الاجتماعات، ومؤتمرات الفيديو، والبودكاست، والندوات عبر الإنترنت، وفصول التدريب الافتراضية. هنا، نهتم بالأخير: فصل دراسي افتراضي داخل فصل دراسي افتراضي. كم مرة تنحرف هذه (أو تتدهور) إلى شيء آخر إذا لم يتم تحديدها بوضوح قبل بدء الجلسة؟ هل سبق لك أن بدأت فصلًا دراسيًا تحول إلى جدال أو جلسة دردشة غير رسمية؟ النجاح يتطلب التركيز. ومن أجل التركيز، نحتاج إلى تعريف واضح لما سيحدث – ويجب الحفاظ على هدف اللقاء الافتراضي طوال فترة انعقاد الفصل.
2. تعلم التكنولوجيا
“إن أكبر سبب لفشل المدربين عبر الإنترنت هو ببساطة عدم معرفتهم التكنولوجيا. لذا، تعلم تقنياتها جيدًا بحيث تعرف ما يفعله كل زر وقائمة وأمر – لكل من المحاضرين والمشاركين.”
لا يوجد أي مجال لفشل النظام، لأن كل شيء يحدث في الوقت الفعلي، ولذا يجب أن يعمل كل شيء بشكل دقيق ومنظم. تعرف على أدواتك. نحن نفترض أن أجهزتك تتمتع بالسرعة مما يعني وجود برامج الفصول الافتراضية. هناك العديد من الخيارات المتاحة وقد تكون مؤسستك قد اختارت بالفعل أو قد لا تكون اختارت بعد واحدًا لإشراك الموظفين عبر الإنترنت.
هناك العديد من منصات عقد المؤتمرات عبر الإنترنت، وأشهرها الزووم Zoom.
بالنسبة لأولئك الذين لم يعتادوا عليه بعد، تعد زووم “منصة سحابية للفيديو والصوت ومشاركة المحتوى والدردشة [التي] تعمل عبر الأجهزة المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المكتبية والهواتف وأنظمة الغرف.” و58% من شركات Fortune 500 و96% من أفضل الجامعات الأمريكية تستخدمها بالفعل.
إذا كنت تخطط لإجراء التعليم وجهًا لوجه، فستحتاج إلى نظام موحد من شأنه تبسيط العملية. ولهذا السبب تم دمج الزووم مع بعض أنظمة إدارة التعلم (LMSs)، مثل iSpring Learn. يعمل نظام إدارة التعلم (LMS) هذا على تحسين التدريب الافتراضي من خلال العمل كمركز تخطيط واحد لجميع أنشطة التعلم الإلكتروني الخاصة بك، مما يسمح لك أيضًا بتقديم أي محتوى ذي صلة، بما في ذلك دورات التعلم الإلكتروني المستقلة. باستخدامها، يمكنك جدولة جلسات الفصل الدراسي واجتماعات الفيديو. أيضًا، بعد انتهاء الفعالية، سيقوم iSpring Learn بإنشاء تقرير لإعلامك بعدد الأشخاص الذين حضروا وأيضاً مدة حضورهم.
3. كن مستعداً
“يجب أن يتضمن تحضيرك مراجعة المحتوى، وتجهيز مساحة العمل الخاصة بك، وإعداد النسخ الاحتياطية للتكنولوجيا. كلما قمت بالتخطيط المتقدم أكثر، كلما كنت مستعدًا بشكل أفضل لكل الظروف المحتملة.”
المفاجآت: كما ذكرنا سابقًا، فإن الفصول الافتراضية – مثل جميع الفصول المباشرة – تحدث مباشرةً. لذا، ليس هناك مجال للتهويل والتلعثم، وإسقاط أقلام الرصاص، وسقوط الكاميرات على الأرض، ورنين الهواتف، والنوافذ المنبثقة على الشاشة، ونباح الكلاب، ومجموعة من الأشياء الأخرى التي يمكن أن تظهر وتشوش إذا لم يتم التعامل معها واختبارها قبل وقت الدرس الافتراضي. اذا كان هناك أياً من هذه العوامل، فلا تبدأ درسك قبل التحقق من التعامل معها.
المحتوى: أي فصل يدور حول المحتوى الذي سيتم إعطاءه. هل جهزت المواد التدريبية؟ أنت (بالطبع) تقرأ العناصر النقطية ولا تقرأ النص. هل قمت بتوزيع المواد التي يحتاج المتعلمون إلى قراءتها/عرضها و/أو العمل عليها قبل بدء الدرس الافتراضي؟ جميع الروابط المباشرة فعالة؟ هل تعرف أين توجد جميع المواد التي ستستخدمها أثناء الدرس الافتراضي؟ يجب أن تكون جميعها متاحة وسهلة الوصول.
النسخ الاحتياطي التقني: ماذا لو انكسر شيء ما قبل أو أثناء الفصل؟ تعطلت مثلاً أجهزة الكمبيوتر. هل لديك خطة احتياطية؟ في هذا الصدد، هل لديك نسخة احتياطية من كل شيء؟ يمكنك النظر إلى الدرس الافتراضي باعتباره عرضًا تعليميًا واقعيًا. يجب أن تكون “متصلاً” (على الخط) طوال الوقت حتى تعمل هذه الخدمة. لا يمكنك أن الاستعراض فحسب، بل تحتاج أيضًا للتواجد المستمر. وبالحديث عن النسخ الاحتياطي، قد تفكر في وجود مساعد تقني (منتج ما أو برنامج) لاستكمال درسك في حال حدوث أي مشكلة تقنية أثناء انعقاد الفصل الدراسي.
تبديل الأدوار: هل تعرف كيف سيستخدم المتعلمون البرنامج؟ حاول تسجيل الدخول كطالب للتأكد من أنهم لن يواجهوا أي مشاكل – أو إذا واجهوا ذلك، فستتمكن من معالجتها على الفور.
إعداد المتعلم: إلى جانب معرفة ما سيواجهونه من جانبهم، يجب على أولئك الذين سيحضرون أن يكونوا مستعدين أيضًا، ويجب أن يبدأ هذا الإعداد قبل يوم واحد على الأقل من الفعالية أو الدرس عبر الإنترنت.
دعهم يعرفون أنه درس تفاعلي: حيث أن العديد من الأشخاص يميلون للانشغال بأشياء أخرى أثناء الفصل الدراسي – سواء في بيئة الفصل الدراسي الفعلية أو عبر الإنترنت – سيكون هذا بمثابة “تنبيه” أنهم سيكونون كذلك معرضين للأسئلة والتحدث من وقت لآخر. تشير سيندي إلى أن الرسالة يمكن أن تتضمن قائمة مرجعية للتحضير حول كيفية إعداد مساحة العمل، وكيفية الاتصال، وما يجب فعله في حالة ظهور تحديات. قد ترغب أيضًا في السماح لهم بمعرفة كيفية التصرف أثناء جلسة التدريب الافتراضية:
4. مشاركة المتعلمين
“إن أكبر فائدة للتدريب الافتراضي هي أن المشاركين لا يضطرون إلى مغادرة مكاتبهم للحضور. ولكنه أيضًا التحدي الأكبر. لذلك، استخدم جميع أدوات وميزات المنصة بشكل إبداعي لإشراك المشاركين بشكل متكرر طوال الدرس الافتراضي.”
إحدى النقاط المهمة التي يجب مراعاتها هي أن عملية المعلم تختلف في الفصل الدراسي الفعلي عما هي عليه في الدرس الافتراضي عبر الإنترنت. في حين أن المعلم لديه دور أكبر كمقدم للمعلومات في الفصول الدراسية الفعلية، فإنه يتم وضعه بشكل أكبر في دور المشرف عند التدريس عبر الإنترنت، مما يسمح للجمهور بالتوصل إلى استنتاجاتهم الخاصة.
توضح السيدة هوجيت أنك تريد أن يشعر المتعلمون بالارتباط والثقة والمشاركة – ولكن ليس بالعزلة أو الإرهاق. ستلاحظ بهذا أن التدريس عبر الإنترنت يتخذ نهجًا “متمحورًا حول الطالب” أكثر، على عكس النهج التقليدي للفصول الدراسية “الذي يقوده المعلم”. وتقول إن إحدى الطرق للقيام بذلك هي إعداد المشاركين من خلال تحديد التوقعات منهم مسبقًا.
المشاركة الفورية
نصيحة أخرى هي السعي لجذب والمحافظة على انتباه المتعلمين بمجرد تسجيل الدخول. يمكنك جذبهم بكل سهولة من خلال عرض شريحة تسجيل الدخول التي تتضمن سؤال مناقشة أو نشاطًا يمكن للجميع رؤيته المشاركة فيه.
عندما يبدأ الفصل الدراسي، بدلاً من مجرد تقديم نفسك، يُقترح أن تطلب من المشاركين تقديم أنفسهم – لأنهم ربما لم يكونوا على اتصال مع بعضهم البعض أبدًا، خاصة إذا كانت الشركة متعددة الجنسيات وكان الفصل يضم متعلمين من أماكن مختلفة. وأدوات عقد المؤتمرات عبر الويب مثل الزوم لديها خيار لإجراء استطلاعات الرأي/الاستبيانات، وهي طريقة رائعة أخرى لبدء الجلسة.
الهدف هنا هو زرع التواصل والاجتماعية بينهم، وهو أمر يحدث بشكل طبيعي أكثر في الفصل الدراسي الفعلي ويصعب تحقيقه بشكل كبير من خلال منصة المكالمات الجماعية عبر الإنترنت. أثناء الاتصال بالإنترنت، يمكن للمشاركين استخدام أداة الأسئلة وأداة رفع اليد لتقديم أنفسهم والتواصل مع المجموعة.
التفاعل المتناوب
ولكي تستمر الأمور، يحتاج المعلم إلى دعوة التفاعل بشكل دوري. ولكن كم مرة وبأي طريقة؟
الاقتراح هنا هو تحفيز التفاعل كل أربع دقائق تقريبًا، وتوصي مصادر أخرى بالمثل تقريبًا: كل ثلاث إلى خمس دقائق. قد يبدو هذا كثيرًا (حوالي 15 مرة خلال فترة 60 دقيقة)، ولكن خلال الفصل الدراسي عبر الإنترنت، يمكن أن يتشتت الانتباه بسهولة.
الاقتراحات هنا هي استخدام أداة رفع اليد أو الكتابة على السبورة البيضاء – للمقدمات و/أو العصف الذهني. تجدر الإشارة إلى أن السبورة التفاعلية عبر الإنترنت هي أداة تفاعلية قوية، حيث يمكن تضمين المواد (ملفات PDF ومقاطع الفيديو والملفات الصوتية) مباشرة فيها ويمكن للمتعلمين الكتابة أو الكتابة عليها أو الرسم عليها وحفظها للدراسة لاحقًا.
الدمج!
استخدم أنواعًا مختلفة من الوسائط لتقديم المحتوى، مثل النصوص (الموجزة) والصور والرسوم البيانية والصوت والفيديو. أيضًا، اجعل الأمر خفيفًا – خاصة الآن… فكر في استخدام الرسوم المتحركة وحتى مقاطع الفيديو التعليمية الفكاهية. يمكن أيضًا أن تكون الاختبارات الموجزة ممتعة جدًا وتسمح لك بتقييم مدى قدرة المتعلمين على الموضوع.
إحدى الطرق الرائعة للمشاركة هي أن يقوم المعلم بتشغيل كاميرا الويب الخاصة به بشكل دوري (دون التحدث في المواضيع الرئيسية)، وفي فصل دراسي من نوع زووم، يقوم جميع المشاركين بتشغيل كاميرات الويب الخاصة بهم – حيث يكون الأخير أكثر عملية للمقدمات أو المناقشات.
وهذا يقودنا إلى النقطة التالية:
5. تعزيز مهارات التسليم
“تذكر ما تعرفه بالفعل عن المتعلمين البالغين ومهارات الإشراف – فكل هذا لا يزال ينطبق في الفصول الدراسية الافتراضية. الجديد هو التركيز المتزايد على صوتك، والتقنية الجديدة لطرح الأسئلة، والمهارة المطلوبة للقيام بمهام متعددة.”
لا مفر من أن مهارات التسليم اللازمة للتدريس في الفصول الدراسية الافتراضية تختلف عن تلك المستخدمة في الفصول الدراسية الفعلية. في حين أن الموقع الفعلي في الغرفة، والقرب من الشخص، ولغة الجسد (الإيماءات، ووضعية الجسم، وما إلى ذلك) هي أدوات كلاسيكية لتنشيط فصل دراسي مليء بالمتعلمين، فإن أيًا من هذه الجوانب غير متاح في الدرس الافتراضي عبر الإنترنت.
نظرًا لأنه من المحتمل أن يقوم المدرب بتشغيل كاميرا الويب الخاصة به، تذكر سيندي أنه يجب صقل تقنية الكاميرا: اجعل الكاميرا على مستوى العين لتجنب النظر إلى أسفل في الكاميرا، مما يعطي انطباعًا متعجرفًا. أنت تريد أن تعطي إحساسًا بالمساواة مع المشاركين للسماح بمزيد من الشعور بالمحادثة – وهو النهج الذي يستخدمه مراسلو الأخبار التلفزيونية. ولكن كاميرا الويب الخاصة بجهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بك لا تتمتع بالجودة الكافية، لذا يُنصح باستخدام كاميرا منفصلة مثبتة.
وبما أن التأطير مهم، فإنها تشير إلى أن كتفيك يجب أن تكونا في الإطار. ها هي تقنيتها: ضع راحة يدك على أعلى رأسك (مع توجيه راحة اليد نحو الكاميرا)، ويجب أن يكون إصبعك الصغير على الحافة العلوية من الشاشة. سيؤدي هذا إلى وضع جسمك على المسافة الصحيحة من الكاميرا.
تعد الإضاءة أيضًا مهمة جدًا: فالظلال والإضاءة المنخفضة يمكن أن تجعل من الصعب على الجمهور التواصل معك. التوصية هنا هي تجنب الجلوس أمام النافذة، على سبيل المثال، لأن الإضاءة الخلفية ستجعل من الصعب رؤية وجهك. يجب أن تكون الإضاءة أمامك مشرقة باتجاه وجهك. الإضاءة الاحترافية ليست ضرورية. أيضًا، لا يلزم أن تكون الخلفية متطورة بشكل لا يصدق – ولكن يجب أن تكون مرتبة (بدون غسيل متسخ، وما إلى ذلك). عندما نقوم بالتدريس من بيئة التعلم المنزلية، قد يكون من الصعب ترتيب الخلفية المناسبة، وفي هذه الحالة قد تكون الشاشة الخضراء حلاً جيدًا.
وأيضاً اللباس جيداً. كم عدد مقدمي العروض عبر الإنترنت غير المهذبين الذين رأيتهم يرتدون القمصان القديمة؟
6.باحترافية استخدام صوتك
“يعد صوتك عنصرًا أساسيًا في تقديم التدريب الافتراضي الخاص بك. انتبه إلى مستوى الصوت والمستوى والنغمة والصوت العام. تأكد من أن اتصالك الصوتي واضح ونقي، دون تشتيت تجربة التعلم.
هل سبق لك أن قمت بإيقاف تشغيل مقطع فيديو لأن الصوت كان مشوشًا؟ حسنًا، الأمر نفسه ينطبق على الفصل الدراسي الافتراضي، ولكن في هذه الحالة، “سينطفئ” الجمهور على الرغم من أنه لا يمكنهم قطع الاتصال بالفصل فعليًا. توصي السيدة هوجيت بما يلي:
- استثمر في سماعة الرأس لضمان نقل الصوت عالي الجودة إلى المشاركين
- اجلس بأفضل وضعية لديك ولكن ليس متصلبًا، لإظهار صورة الاحترافية والسلطة والمهنية
- خذ أنفاسًا عميقة وعميقة لتنشيط صوتك والحفاظ على تفاعل المشاركين
إذا كانت إتقان كل هذه الخطوات صعبة، فضع في اعتبارك أنه حتى المعلم الأكثر إنجازًا عبر الإنترنت كان مبتدئًا في وقت ما. والطريقة التي وصلوا بها إلى ما هم عليه الآن قد انتهت.
7. تدرب، تدرب، تدرب
“إن أفضل المدربين الافتراضيين يتدربون بلا هوادة. إنهم يسعون جاهدين من أجل التحسين المستمر في تقديم خدماتهم.”
- ابحث عن طرق لتحسين “المنصة” الافتراضية الخاصة بك
- إتقان التكنولوجيا والتعامل معها بشكل مريح
- قم بإجراء تجارب تجريبية مع المنتجين للتعامل مع المشكلات قبل الفصل الدراسي حتى لا يفسدوا عملية الفصل الدراسي في الوقت الفعلي لك وللجمهور
إذا كانت عملية التحسين تبدو لا نهاية لها، فذلك لأنها كذلك في الأساس. ستكون هناك دائمًا طرق لتعديل الطريقة التي تقدم بها دروسك والمواد الخاصة بك والإعداد الفني.
5 نصائح لفصل دراسي افتراضي أكثر فعالية
الآن بعد أن وضعنا بعض القواعد الأساسية لإعداد الفصول الافتراضية وإجراء الدرس الافتراضي عبر الإنترنت، دعنا نلقي نظرة على بعض النصائح لتعزيز فعالية الفصل/الغرفة:
- القواعد. في حين أنك تريد إشراك المشاركين، فإنك أيضًا لا تريد للفوضى أن تعم. مع زيادة عدد الطلاب، يصبح المجال أكبر للفوضى، لذلك تريد أن توضح تمامًا منذ البداية أنه لا ينبغي للناس مقاطعة بعضهم البعض. إنها فكرة جيدة أيضًا أن تطلب من الجميع تحويل هواتفهم الذكية إلى وضع الاهتزاز لتجنب المقاطعة المستمرة لأصوات الصفير ونغمات الرنين.
- الأسئلة. تتبع عدد الأسئلة التي طرحتها على كل طالب محدد وعدد الأسئلة التي طرحها كل طالب. سيساعد هذا على تجنب خروج/تلاشي بعض المشاركين من المشاركة وهيمنة الآخرين.
- طرح المزيد من الأسئلة. نظرًا لأن المتعلمين لن يرونك بنفس الطريقة التي يرونها في الفصول الدراسية الفعلية – أو ربما لا يرونك على الإطلاق إذا كنت تستخدم الكثير من مقاطع الفيديو و/أو التسجيلات الرقمية للشاشة – فإن طرح أسئلة أكثر مما تفعل عادةً سيساعد في الحفاظ على تفاعلهم.
- المجموعات. يمكنك إعداد “غرف فرعية” افتراضية حيث يمكن لمجموعات صغيرة من المشاركين أداء مهمة جماعية، مثل العصف الذهني (4-6 أشخاص كحد أقصى لكل مجموعة). يمكنك “زيارة” كل مجموعة لتسهيلها ومن ثم جمع الجميع معًا مرة أخرى لحضور العروض التقديمية التي يقدمها قادة المجموعة. ومع ذلك، يتطلب هذا أمرًا أكثر تقدمًا للبرنامج المستخدم.
- الواجبات المنزلية. من المحتمل أن تقوم بتعيين واجبات منزلية ومهام ما قبل الفصل الدراسي: الأول يوفر استمرارية التعلم، حيث يمكن تغطية الكثير فقط في الفصل، ويعمل الأخير على إعداد المتعلمين لاستيعاب المواد التي سيتم تناولها خلال الفصل الفعلي بسهولة أكبر وقت. ولكن بدون مبالغة! عندما تقوم بإرشاد المتعلمين البالغين، ضع في الاعتبار الوقت الذي سيكون متاحًا لهم لهذه المهام. ضع في اعتبارك أن مجرد قدرتهم على الوصول إلى المادة في أي مكان وفي أي وقت، لا يعني أنهم يستطيعون (أو ينبغي عليهم) تخصيص كل دقيقة من استيقاظهم لمواد الدورة التدريبية. قد يكون من المفيد أيضًا توفير وقت تقديري للقراءة/الدراسة لكل مهمة لتسهيل إدارة وقت المتعلمين.
الخاتمة
هل ستختفي الفصول الدراسية التقليدية؟ حسنًا، نحن نرى انخفاضًا في استخدام الفصول الدراسية وجهًا لوجه في الشركات خاصة بعد وباء كورونا: في حين أن 70٪ من جميع ساعات التدريب الرسمية كانت تعقد في الفصول الدراسية الفعلية في عام 2005، انخفض هذا الرقم إلى 54% في عام 2019، وفقًا لتقرير حالة الصناعة لعام 2019 الصادر عن ATD. ومن المؤكد أن هذه النسبة أقل بكثير في عام 2020. لكن على الأغلب لت تختفي.
إذن، هل الفصول الدراسية الافتراضية هي المستقبل؟ إنها أشبه بالحاضر. لذلك دعونا جميعًا ننتقل عبر الإنترنت، هذا هو الحال.
هل ترغب في اختبار أداة قوية لفصولك الافتراضية؟ يمكنك الاستفادة من النسخة التجريبية المجانية في iSpring Learn، من أجل الحصول على فكرة واضحة عن خدماتها.