طريقة تغيير الفصل المقلوب لمسار عملية التدريس: الفوائد والأدوات
لم يعد مفهوم الفصل المقلوب (flipped classroom) مفهوماً جديداً على حقل التعليم بشكل عام، بل أصبح محط اهتمام الكثير من المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية خاصة في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. وقد حظيت استراتيجية الفصل المقلوب بنجاح كبير عند تطبيقها في عدد من المدارس والجامعات نظراً لجودتها وفعاليتها حيث تعتمد هذه الاستراتيجية في الأساس على تفاعل الطلاب مع المعلم. وقد جاءت هذه الاستراتيجية كحل متطور لتفادي عيوب طريقة التدريس التقليدية التي تعتمد على تلقين المعلومات للطلبة في غرفة الصف بنسبة 90%، و10% تعتمد على الطالب كواجب منزلي لتطبيق ما تعلمه. وهنا يأتي دور استراتيجية الفصل المقلوب كحلٍّ للحدّ من سلبيات الأسلوب التقليدي حيث تعزز قدرة الطلاب على النقاش والابتكار وحلّ المشاكل، وتعزيز مهارات الطالب التفاعلية. وقد وصفها العديد من الخبراء والمختصين بتطوير طرق و استراتيجيات التدريس بأنها مستقبل التعليم والطرق المثالي لدمج تكنولوجيا التعليم في التدريس.
في هذا المقال سنتعرف على مفهوم الفصل المقلوب، ومميزاته و بعض الأدوات المستخدمة في تطبيق استراتيجية الفصل المقلوب.
مقدمة لمفهوم الفصل المقلوب
مع التطور التكنولوجي المتسارع، وإندماج استخدام تقنيات التعلم الحديثة في العملية التعليمية، ظهرت الحاجة لابتكار طرق واستراتيجيات فعالة من أجل التغلب علي عيوب الطرق التقليدية للتدريس في الصفوف. حيث تتمثل بعض هذه المشكلات الناجمة عن طرق التدريس التقليدي في عدم مراعاة الفروق الفردية وتمحور العملية التعليمية حول المعلم وليس المتعلم. ومن هنا تم استخدام استراتجية التعلم المقلوب للتقليل من هذه المشكلات وتعزيز ثقة وقدرات الطلاب ورفع كفاءة تعليمهم. فما هي استراتيجية الفصل المقلوب؟
تعريف استراتيجية الفصل المقلوب
هي استراتيجية تعليمية من استراتيجيات التعلم المدمج الذي يعمل على تبديل الأدوار بين المدرسة والمنزل. بحيث يتعلم الطالب المحتوى التعليمي في المنزل ويذهب للمدرسة لحل الواجبات مع المعلم. بحيث يعمل المعلم على إعداد فيديو أو ملفات صوتية من 5 إلى 10 دقائق والوسائط تدريسية والملفات والمراجع يشرح فيه المادة التعليمية والمعلومات النظرية و يشاركه مع الطلبة عن طريق الإنترنت ومواقع الـويب وشبكات التواصل الاجتماعي. ومن ثم يطلع الطلبة على المادة التعليمية في المنزل باستخدام الحواسيب أو الهواتف أو الأجهزة اللوحية قبل الحضور للمدرسة. وفي الفصل، يناقش الطلبة ما تعلموه مع المعلم وزملائهم. وتضمن استراتيجية التعلم المقلوب الاستخدام الأمثل لوقت المعلمين في الفصل إلى حد كبير، حيث يقوم المعلمون بتقييم مستويات الطلاب في بداية الفصل ومن ثم تصميم الأنشطة الصفية من خلال التركيز على توضيح المفاهيم وترسيخ المعرفة والمهارات. ومن ثم يشرف على أنشطتهم ويقدم الدعم المناسب لمن لديهم صعوبات، بحيث تكون مستويات الفهم والأداء الأكاديمي عالية جدًا لأن المعلم يراعي الفروق الفردية بين المتعلمين. إن دور المعلم كمشرف على المناقشات بين الطلاب والزملاء وكمرشد للتعاون فيما بينهم يساعد في الحفاظ على انتباه الطلاب في المناقشات وزيادة إنتاجيتهم، مما يسمح أيضًا للمعلم باستخدام أي طرق تعليمية تفاعلية متاحة له. يرى أنه من المناسب استغلال وقت الفصل بأفضل طريقة ممكنة. وهي نموذج تربوي يهدف إلى استخدام التقنيات الحديثة و شبكة الإنترنت بالشكل الأمثل في التعليم.
الفرق بين نموذج الفصل الدراسي التقليدي والفصل المقلوب
من الواضح أن استراتيجية الفصل الدراسي المقلوب تعمل غيرت نظام تدريس الفصل الدراسي التقليدي بشكل جذري. في الفصول الدراسية التقليدية، يشرح المعلمون المنهج الدراسي ويسمحون للطلاب بالتعمق في المفاهيم في المنزل من خلال الواجبات المنزلية أو الواجبات اليومية، دون مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب. أما في التعلم المقلوب، يقوم المعلمون بإعداد ملفات فيديو إلكترونية ويستخدمون التكنولوجيا السمعية والبصرية والعروض التوضيحية التفاعلية وبرامج المحاكاة وما إلى ذلك لشرح محتوى الدورة والمفاهيم الجديدة للطلاب لمشاهدتها قبل الفصل. ولكن يمكنهم استخدام هذه المفاهيم والمحتوى مع مرور الوقت، لذلك يأتي الطلاب إلى الفصل مستعدين لتطبيق المفاهيم التي شاهدوها خلال العام في شكل سلسلة من أنشطة التعلم النشط والأنشطة البحثية والمختبرية وحل المشكلات الرياضية، والأسئلة والعمل الجماعي وتقييم سير العمل بدلاً من إضاعة الوقت في الاستماع للمعلم.
مزايا استراتيجية الفصل المقلوب
تتمتع استراتيجية الفصل المقلوب بالعديد من المميزات التي تشجع المعلمين على تبنيها كاستراتيجية فعالة في التدريس تتغلب على عيوب الفصل الدراسي، ومن أهمها ما يلي:
تعزيز مهارات الطلاب التفاعلية
إن التفاعل بين الطلاب في الفصل الدراسي المقلوب يعزز بشكل كبير مهاراتهم الجماعية، وتظهر الأبحاث أن هذه الإستراتيجية يمكن أن تعزز فهم الطلاب، وتحسن قدرتهم على التواصل مع زملائهم، وتحسن مهاراتهم في حل المشكلات. ويرجع ذلك إلى أن حلول الواجبات يتم نقلها من المنزل إلى الفصل الدراسي مما يوفر بيئة جماعية لحل هذه الواجبات تحت إشراف المعلمين الذين يقدمون كافة وسائل المساعدة اللازمة للطلاب بالإضافة إلى الإجابة على الأسئلة والمشاكل التي واجهتهم.
تلعب الممارسة والتفاعل مع الأقران دورًا أكبر في اكتساب الطلاب للخبرة من التدريس والتلقين، لذا فإن التركيز على الممارسة والتفاعل في الفصل الدراسي يساعد الطلاب على اكتساب المعلومات وتوحيدها بشكل أكثر فعالية. بالإضافة إلى ذلك، فإن جعل الطلاب يعملون مع بعضهم البعض لحل المشكلات المعقدة يمكن أن يساعدهم في إيجاد الحلول واكتشاف أسئلة جديدة والإجابة على هذه الأسئلة من خلال البحث أو بمساعدة المعلمين.
المرونة وسهولة الوصول إلى المعلومات
في الفصل الكلاسيكي، إذا فقد الطالب التركيز أثناء الفصل لسبب ما، سيجد صعوبة في العودة إلى الفصل، مما قد يتطلب منه أن يطلب من المعلم إعادة فكرة ما، مما قد يؤدي إلى الملل لدى الآخرين. تتغلب الفصول الدراسية المقلوبة على هذه المشكلات من خلال السماح للطلاب بتلقي المحاضرات بالسرعة التي تناسبهم. كما تتيح المحاضرات المسجلة للآباء إمكانية الوصول إلى الدروس والمعلومات التي يتلقاها أطفالهم في الفصل، مما يجعلهم أكثر استعدادًا لتقديم المساعدة أو الإجابة على الأسئلة عندما يحتاج الطلاب إليها.
تجارب تعلم شخصية تراعي الفروق الفردية
يدعم التعلم المقلوب فكرة تلقي الطالب للمحاضرات في المنزل، بما يتيح للطالب متابعة المحاضرات بالوتيرة التي تناسبه، كما تتيح المحاضرات المسجلة للطالب تشغيلها في الوقت الذي يناسبه والتوقف متى أراد ومن ثم العودة لها لاحقاً ومتابعتها. فهي مصممة لتلبية الاحتياجات الفردية لجميع الطلاب.
إن نقل المحاضرات للطلاب في المنزل يمنح المعلمين المزيد من الوقت للإجابة على جميع أسئلة الطلاب، وبالتالي فإن التدريس بالتعلم المقلوب أكثر تخصيصًا من الفصول التقليدية.
زيادة استقلالية الطالب
في استراتيجية الفصل المقلوب، يأتي الطلاب إلى الفصل بعد الاستماع إلى الفصول الدراسية في المنزل، ويشاركون في مناقشات الفصل، ويحلون المشكلات مع زملائهم، مما يشجع الطلاب على الاستعداد للفصل ويزيد رثقتهم بأنفسهم ويبني شخصيتهم المستقلة الحرة التي تسعى لحب الاكتشاف والابتكار.
عيوب استراتيجية الفصل الدراسي التقليدي
بالرغم من أن هناك الكثير من الإيجابيات والمزايا لاستخدام استراتيجية الفصل المقلوب، إلّا أن هناك العديد من التحديات التي قد تواجه المعلم في تطبيقها وتدفعه للبحث عن بدائل أخرى ملائمةً لطلابه. وإليك أبرز هذه التحديات التي قد تواجه المعلم عند تطبيق التعلم المقلوب:
زيادة وقت استخدام التلاميذ للشاشات
يعني تطبيق استراتيجيات الفصول الدراسية المقلوبة أن الطلاب يقضون وقتًا أطول أمام شاشات الكمبيوتر والهواتف المحمولة، مما قد يؤدي إلى شعورهم بإرهاق التعلم الرقمي وبالتالي تقليل إنتاجية الطلاب وتحصيلهم الأكاديمي واستيعابهم للدروس.
غياب التغذية الراجعة الفورية
يعد الحصول على تغذية راجعة من المعلم من أهم خطوات عملية التدريس، بل الاهم على الإطلاق. إن تطبيق استراتيجية الفصل المقلوب تحرم الطلبة من إلقاء الأسئلة أو الحصول على تغذية راجعة فورية. كما لا يستطيع المعلم أن يقيس مدى فهم طلابه للمادة التعليمية عن طريق مشاهدة الفيديو فقط.
يمكن إيجاد عدة طرق يمكن للمعلمين من خلالها إلزام الطلاب بمشاهدة فيديو الدرس، على سبيل المثال، من خلال وضع سؤال في نهاية الفيديو وإرسال الطلاب إجاباتهم إلى المعلم في شكل رسالة نصية أو بريد إلكتروني، على أن يمنح المعلم جائزة للطالب صاحب أكبر عدد من الإجابات الصحيحة. يمكن للمعلمين أيضًا تزويد كل طالب بسجل يسمى سجل التحضير اليومي يسجل فيه أهم الأفكار من الفيديو وأي أسئلة أو شكوك واجهتهم أثناء مشاهدة الفيديو، ويكتب الطلاب في السجل أثناء مشاهدتهم للفيديو. ومن الاقتراحات لحل هذه المشكلة أنه يمكن للمعلم في بداية كل درس أن يعطي الطلاب سؤالاً بسيطًا في بداية كل درس يمكن أن يكون بمثابة اختبار بسيط يمكن أن يكون واجبًا صفيًا لقياس مدى صحة متابعة الطلاب للفيديو والتصورات البديلة التي لديهم والصعوبات التي واجهتهم أثناء مشاهدة الفيديو.
تحديات الإنترنت والتكنولوجيا
لا يستطيع معظم الطلاب الوصول إلى الإنترنت بسبب مشكلات البنية التحتية، وضعف شبكات الاتصال، وحتى ارتفاع أسعار حزم الاشتراك في الإنترنت في العديد من المناطق والبلدان، وخاصة في البلدان النامية. إن اعتماد هذه الطريقة في عرض المواد التعليمية على الإنترنت يعني أن الطالب الذي يواجه مشاكل في الاتصال بالشبكة سيواجه صعوبة في مواكبة زملائه، وبالتالي فإن استراتيجية الفصل المعكوس ستكون كارثة بالنسبة له.
يجب على المعلمين تقييم مواقف طلابهم قبل الاعتماد على استراتيجيات الفصول الدراسية المعكوسة. ويمكن القول إن هذا النهج قد لا يكون مناسبا في المدارس العامة لأنها تغطي جزءا كبيرا من المجتمع.
أحد الحلول المقترحة لهذه المشكلة هو إعداد مقاطع فيديو مسبقًا وتقديمها للطلاب في ملف كامل لإخبارهم بمقاطع الفيديو التي سيشاهدونها في اليوم التالي. يمكن للمدرسين إعداد مقاطع فيديو أسبوعيًا أو شهريًا، أو للفصل بأكمله، ومن ثم توزيعها على الطلاب على قرص التخزين الخاص بكل طالب، بالإضافة إلى تنزيلها على الإنترنت.
أدوات تطبيق إستراتيجية الفصل المقلوب
إليك هنا بعض الاقتراحات لمجموعة من الأدوات مجانية وسهلة الاستخدام، يمكنها أن تساعدك كمعلم على إدارة الفصل المقلوب، ومتابعة تعلم طلابك وتحضير الدروس والأنشطة:
أدوات مؤتمرات الفيديو
يمكن للتعلم المقلوب أن يتخذ أشكالًا متنوعة. تكون بعض الدروس المقلوبة ذات موضوع محدد متسلسل، مما يعني أن الطلاب يتعلمون المحتوى المقدم في مقطع فيديو أو محاضرة فيديو عبر تقنية زووم على سبيل المثال، ويظهرون فهمهم من خلال التقييم أو المشروع وما إلى ذلك، قبل الانتقال إلى المفهوم التالي. قد تأخذ الدروس الأخرى شكل وحدة HyperDoc التي تتطلب من الطلاب التقدم من خلال سلسلة من مكونات الدرس المصممة لتشجيعهم على التفاعل مع المحتوى واستكشافه، وتطبيق ما تعلموه، وتوسيع معرفتهم.
على الرغم من فعالية أنظمة إدارة التعلم وأدوات التأليف وبساطتها، إلا أنه في بعض الأحيان يتطلب تدريبك تفاعلًا مباشرًا مع جمهورك. لقد ذكرنا بالفعل Zoom، وهي أداة شائعة بشكل لا يصدق ومتكاملة مع iSpring Learn LMS.
هناك أيضًا الكثير من أدوات مؤتمرات الفيديو والصوت الأخرى التي يمكنك الاستفادة منها. على سبيل المثال، تم دمج Bluejeans في Microsoft Office Suite. لذلك إذا كانت مؤسستك تعمل على هذا، فقد يكون من المنطقي الاستفادة من Bluejeans.
أدوات إنشاء المحتوى
تُستخدم أدوات التعلم عن بُعد الآن على نطاق واسع. تخلق هذه الأدوات روابط بين المعلمين والطلاب في جميع أنحاء العالم. يمكن للمدرسين اليوم التدريس دون أن يكونوا متواجدين فعلياً أمام طلابهم. وهذا ممكن بفضل أدوات التعلم عن بعد المتاحة عبر الإنترنت. بحيث يمكن للمعلمين إنشاء محتوى تفاعلي للطلبة بمساعدة أدوات التدريس الالكترونية عبر الإنترنت.
لا يملك المعلم الوقت الكافي لتحضير الفيديو وإعداد الأنشطة المصاحبة وإعداد التجربة في نفس الوقت. نستخدم هنا تجربة جوناثان بريغمان ووارسون سام، مبتكري استراتيجية الفصل الدراسي المعكوس، كمثال على ذلك. قاما بتقسيم الأدوار، حيث يقوم أحدهما بإنشاء الفيديو والآخر بإنشاء النشاط وإعداد التجربة. يتم تطبيق هذه الاستراتيجية في جميع الفصول التي يقومون بتدريسها. هناك العديد من المواقع الإلكترونية والأدوات التي توفر محتوى وصور وفيديوهات وأيقونات وصور جاهزة مثل: أداة iSpring Suite التي تحتوي على مكتبة رقمية متكاملة تساعدك في إعداد وشرح الدروس بكل أريحية. تحتوي المكتبةعلى أكثر من 116000 من مواد التعليم الإلكتروني الجاهزة (قوالب الدورات التدريبية المجانية والشخصيات والمواقع والأيقونات والأزرار) وكل ما تحتاجه لإنشاء دورة تدريبية جديدة. كما تتيح لك أداة iSpring Suite الحصول على تجربة مجانية لمدة 14 يوماً لاستخدامها والاستفادة من المميزات والمحتوى الحصري لمكتبتها الرقمية.
أنظمة إدارة التعلم
تعد أنظمة إدارة التعلم من أهم الأدوات المستخدمة في تطبيق استراتيجية الفصل المقلوب. حيث يسمح نظام إدارة التعلم (LMS)، على غرار الجامعات أو المدارس العامة عبر الإنترنت، للمتعلمين بتحميل وتخزين وإنشاء دورات تدريبية عبر الإنترنت يمكن الوصول إليها من جهاز كمبيوتر شخصي أو كمبيوتر محمول أو جهاز لوحي أو هاتف ذكي أو متصفح أو تطبيق للهاتف المحمول. ويمكن استخدام الدورات التدريبية والكتب الإلكترونية ومقاطع الفيديو لإنشاء قاعدة معرفية كاملة للشركة أو لإنشاء دورات تدريبية متخصصة لمواد علمية أو مجموعات محددة من الطلبة أو المعلمين.
كما تساعد المعلم على تقدم تقدم الطلبة ومعدلات إنجازهم، إدارة الدورات التدريبية، وإنشاء المحتوى التفاعلي، عرض الدورات التدريبية حتى في حالة عدم الاتصال بالإنترنت، تعزيز التفاعل الاجتماعي، دمج التعلم باللعب، إدارة الجداول الزمنية، ومراقبة الحضور، وما إلى ذلك. لنأخذ iSpring Learn LMS كمثال لمعرفة كيفية تنظيم التدريب باستخدام نظام إدارة التعلم. أولاً، تحميل الدورات. ثانياً، إضافة المستخدمين. ثالثاً، توصيل المعرفة. رابعاً، تقييم النتائج.
iSpring Learn هي خدمة قائمة على السحابة، لذا كل ما هو مطلوب هو اتصال بالإنترنت وبريد إلكتروني لتسجيل الحساب. جرّب إصدارًا تجريبيًا مجانيًا مدته 30 يومًا من iSpring Learn لتجربة جميع مميزاته وأدواته.
ملخص استراتيجية الفصل المقلوب
يعد الفصل الدراسي المقلوب من أحد أهم الاستراتيجيات التربوية لتعليم الطلاب مهارات التواصل والمناقشة وحل المشكلات والعمل الجماعي. في حين أن هناك العديد من المزايا التي تؤيد استخدام هذه الاستراتيجية في الفصل الدراسي، إلا أن هناك أيضًا عيوبًا تحد من استخدامها، ويجب أن يكون المعلمون على دراية بكل من إيجابيات وسلبيات هذه الاستراتيجية قبل تنفيذها.