أنت تستخدم إصدار قديم من المتصفح. قم بالتحديث إلى أحدث إصدار من Google Chrome أو Safari أو Mozilla Firefox أو Microsoft Edge للحصول على أفضل تجربة للموقع. أنت تستخدم متصفحًا قديمًا، لذلك قد تكون هناك مشاكل في عرض الصفحة. ليعمل الموقع الإلكتروني بشكل صحيح، استخدم أحدث إصدار من أحد هذه المتصفحات: Google Chrome أو Safari أو Mozilla Firefox أو Microsoft Edge.

طرق تحفيز الموظفين باستخدام النهج التقليدي والرقمي

46 دقيقة
10 مشاهدة
تحفيز الموظفين

جدول المحتويات

طرق تحفيز الموظفين الفعالة بالمنهج الرقمي
جربها مجاناً

مقدمة: ما أهمية تحفيز الموظفين

لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، تحتاج العديد من الشركات وأصحاب العمل إلى الخضوع للتحول الرقمي في عملياتها وخططها وإداراتها. كما تسعى المؤسسات والشركات وأصحاب العمل دائماً إلى ايجاد طرق متجددة ومتنوعة لتعزيز انتاجية الموظفين وانتاجية الشركة وتأهيل الموظفين الجدد. لأن الدوافع والمحفزات هي التي تحرك السلوك البشري ويؤثر التحفيز في العمل على المكان الذي يستثمر فيه الناس وقتهم وطاقتهم. وبدونه، يكون العاملين والموظفين أكثر عرضة لعدم الانخراط وانخفاض الانتاجية. وعندما يعرف القادة كيفية تحفيز الموظفين، يمكنهم زيادة مشاركتهم وتحفيز على الأداء الأفضل والتعلم والتطوير. وهناك علاقة قوية بين تجربة العمل الإيجابية وتحفيز القوى العاملة. تكشف الأبحاث من شركة ماكينزي أن الأشخاص الذين يبلغون عن تجربة عمل إيجابية هم أكثر مشاركة بمقدار 16 مرة من أولئك الذين يبلغون عن تجربة سيئة. وبعد انتشار التعلم الالكتروني والعمل عن بعد، أصبحت الطرق الرقمية للتحفيز وأدوات التعلم الرقمي و نظام إدارة التعلم ذات أهمية بمكان بجانب الطرق التقليدية، حيث تشهد الشركات تحولاً جديداً إلى العمل الهجين، واستخدام التقنيات والوسائل التقليدية والرقمية عن بعد في التعلم والتطوير.

طرق تحفيز الموظفين التقليدية

طرق تحفيز الموظفين التقليدية

تعد الطرق التقليدية كزيادة الراتب والعلاوات والمزايا التنافسية من أهم عوامل تحفيز الموظفين والعاملين، ولكنها ليست العوامل الوحيدة. بالإضافة إلى هذه الأساسيات، يمكنك تنفيذ برامج لتحفيز العاملين على تقديم أفضل أداء لهم كل يوم. تعرف على طرق تحفيز الموظفين التقليدية الآتية:

الحوافز المادية

الراتب والمكافآت

يعد وجود دافع ومحفز خارجي من أهم المحفزات المستخدمة لإنجاز الأعمال سواء للطلبة أو العاملين أو الموظفين، حيث يتم تحفيز الشخص بعوامل خارجية كالمكافآت والامتيازات والجوائز وغيرها من المحفزات المادية والمعنوية. وغالبًا ما يُستخدم هذا النوع من التحفيز من قبل أصحاب العمل ومصممي المناهج من أجل تشجيع الموظفين على تقديم أفضل أداء واستخدام أفضل مهاراتهم. ومن أجل تشجيع الموظفين وتحفيزهم على تقديم أفضل أداء في وظائفهم، تقوم العديد من الشركات والمؤسسات وأصحاب العمل بتنفيذ برامج تحفيزية من أجل مكافأة الموظفين على جهودهم. وقد تشمل برامج المكافآت هذه مكافآتٍ نقديةً أو زيادة على الراتب أو أيام إجازة إضافية أو بطاقات هدايا أو مكافآت أخرى غير نقدية.

الحوافز غير المادية

التطوير والنمو الوظيفي

إن إتاحة الفرص للموظفين لتعلم مهارات جديدة والتطوير المهني سيوفر للموظفين الحافز الذي يحتاجونه للحفاظ على إنتاجيتهم وانخراطهم في العمل. وجود خطة للتطوير الوظيفي مع أدوار ومسؤوليات واضحة أمر بالغ الأهمية للموظفين. لذا احرص على الاجتماع مع كل موظف ووضع خطة للتطوير الوظيفي تتسم بالشفافية والتحديد الواضح.

الاستقلال والمسؤولية

الإدارة الفردية هي أسوأ ما يمكن عمله من قبل أصحاب العمل والمدراء ورؤساء الأقسام في الشركات والمؤسسات. إذا كنت قد وظفت أشخاصًا يتمتعون بمهارات معينة، فدعهم يقومون بعملهم وكن موجهاً ومساعداً لهم وليس مجرد أداة لإصدار الأوامر.

تشجع البيئة التنافسية الموظفين على السعي للتميز وتحسين مستويات الأداء. أشرك الموظفين في منافسة ودية وتحديات جماعية لخلق روح تنافسية صحية في مكان العمل.

التقدير والثناء

بالإضافة إلى المكافآت الخارجية، يمكن لأصحاب العمل تحفيز الموظفين من خلال التقدير. فالاعتراف بإنجازات الموظف يجعله يشعر بالرضا عن نفسه ويزيد من مستوى تحفيزه. يمكن أن يشمل التقدير الثناء اللفظي والثناء المكتوب والشكر والجوائز.

بيئة عمل داعمة

العمل الجماعي وثقافة الشركة

التعاون هو مفتاح نجاح أي مؤسسة ويساعد على بناء الثقة والاحترام بين الزملاء. لذا ينبغي على أصحاب العمل خلق فرصاً للموظفين للعمل معاً في المشاريع والمهام لتعزيز التعاون في مؤسستك.

المرونة

بالإضافة إلى ذلك، يجب على أصحاب العمل أن يسعوا جاهدين لخلق بيئة عمل إيجابية من خلال توفير جداول زمنية مرنة وخيارات العمل عن بعد وغير ذلك من المزايا في المؤسسة أو الشركة. إذا شعر الموظفون أن اعمالهم تحظى بالتقدير والاهتمام، فمن المرجح أن يكونوا أكثر إنتاجية وتحفيزاً.

دور التكنولوجيا الحديثة في تحفيز الموظفين

دور التكنولوجيا الحديثة في تحفيز الموظفين

التحول الرقمي في مكان العمل

في بيئة العمل السريعة والرقمية للغاية اليوم، أثبتت قوة التكنولوجيا أنها قوة تحويلية في قيادة التحفيز والدافعية في بيئة العمل. وجدت دراسة أجرتها مؤسسة جالوب أن انخراط وحماس الموظفين في العمل يجعلهم يؤدون أداءً أفضل بنسبة 17٪ من نظرائهم الأقل انخراطًا. يوضح هذا التأثير الكبير الذي يمكن أن تحدثه الأدوات التي تدعمها التكنولوجيا عن بعد، وأدوات التعلم الرقمي مثل: منصات التعلم عن بعد والدورات التدريبية وبرامج التعرف على الموظفين وأنظمة الملاحظات في الوقت الفعلي في تعزيز معنويات الموظفين وإنتاجيتهم.

علاوة على ذلك، كشف استطلاع أجرته شركة ماكينزي أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في مكان العمل يمكن أن يؤدي إلى زيادة إنتاجية الموظفين بنسبة 20-25٪. من خلال الاستفادة من التكنولوجيا لتبسيط العمليات وأتمتة المهام المتكررة وتوفير فرص التعلم الشخصية، يمكن للمؤسسات وأصحاب العمل إنشاء بيئة عمل أكثر تحفيزًا وتمكين الموظفين من تحقيق إمكاناتهم الكاملة. تؤكد هذه النتائج على أهمية تبني التكنولوجيا كمحرك رئيسي لتحفيز الموظفين لأداء الأعمال في العصر الالكتروني اليوم وتأهيل الموظفين الجدد.

دور التعلم الإلكتروني في تحفيز الموظفين والعاملين

تزيد دافعية وتحفيز الموظفين عند شعورهم بأنهم قادرون على النمو والتطور في العمل. لذلك، فإن مسارات التعلم الفردية هي المفتاح لتحسين مهارات العاملين والموظفين. حيث يقدر الموظفين بشدة التطوير الوظيفي وإتقان العمل، ويطالبون أصحاب العمل باستيعاب هذه المعايير للأفراد المحفزين والملتزمين بالمهارات المناسبة. وبالتالي فإن تطوير الموظفين ضروري لنجاح شركتك، ونجاح العاملين والموظفين في وظائفهم. يحب الموظفين أن يشعروا بأنهم يتقنون عملهم ويتميزون في وظيفتهم، مما يحفزهم ويشجعهم بشكل كبير. ومع ذلك، فإن مسؤولية صاحب العمل هي تجهيز الموظفين بشكل جيد لإتقان وظائفهم. ويجب على الشركة دعم التطوير للتعامل مع المهام أو التحديات الجديدة من خلال التعلم الالكتروني المستمر والدورات التدريبية عن بعد وأدوات التعلم الرقمي.

إن الروتين في مهام الموظفين والتكرار النمطي للمهام واستخدام المهارات، يضع الشركة أو المؤسسة في نطاق الخطر لأنه عندئذ لن يتم تحدي الموظفين بما فيه الكفاية. وقد تكون النتيجة المؤسفة موظفين غير راضين، وفي أسوأ الأحوال، يغيرون وظائفهم. ومع ذلك، من الضروري أن نتذكر أن الموظفين قد يكون لديهم رغبات مختلفة للتطور. إن تحديد الإمكانات الفردية وفرص النمو يعد مهمة مميزة للمديرين. ومن ثم تطوير أداء الموظفين والعاملين من خلال التعلم الالكتروني والدورات التدريبية التطويرية المستمرة عن بعد.

كيف يساعد التعلم الإلكتروني في تحفيز الموظفين

في عالم التعلم الإلكتروني اليوم، أصبح لدينا القدرة على الوصول إلى كل الميزات. من المنصات المتطورة مثل: نظام إدارة التعلم (LMS) إلى منصات تجربة التعلم الفاخرة (LXPs)، والميزات المتقدمة عن بعد مثل: الألعاب والرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد وأدوات تأليف التعلم الإلكتروني المدعومة بالذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، على الرغم من كل التكنولوجيا الحديثة المتاحة لنا، إلا أن هناك تحديًا مستمرًا. استمر تحدي تحفيز الموظفين منذ ظهور التعلم الإلكتروني للشركات. ولا يزال هناك سؤال مهم: كيف نلهم الموظفين ونحفزهم على تبني تجارب التعلم الإلكتروني التي نقدمها والاستفادة منها؟

كيف يساعد التعلم الإلكتروني في تحفيز الموظفين

مسارات التعلم المخصصة

في عالم التعلم الإلكتروني، توجد احتمالات عديدة لتنفيذ التعلم القائم على الفرد أو المجموعة. يمكنك تقديم بيئة تعلم ذاتي للموظفين بمساعدة التعلم الإلكتروني. يمكن للموظفين قضاء الكثير أو القليل من الوقت لفهم مفهوم ما دون ضغوط لمواكبة الآخرين. تحتوي أي نظام إدارة التعلم تقريبًا على ميزة التدريب بقيادة المدرب (ILT). يمكن لأقسام التعلم والتطوير الاستفادة من ILT لإنشاء دورة تدريبية مخصصة لقسم ما أو لمجموعة عاملين أو موظفين سواء كان التعلم الإلكتروني غير المتزامن أو التعلم بقيادة المدربين أو التعلم الجماعي.

المرونة والاستقلالية

مع التعلم الإلكتروني، يمكن الوصول إلى مواد التدريب على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. يضمن هذا التوافر الدائم للموظفين إمكانية اختيار وقت التعلم، سواء أثناء ساعات العمل أو في عطلات نهاية الأسبوع أو أثناء التنقل. وهذا يسمح للموظفين بإدارة التوازن بين العمل والحياة بشكل أكثر فعالية وقد يبادلون ذلك بالمثل من خلال تقديم أفضل ما لديهم للشركة.

التلعيب

توفر معظم شركات نظام إدارة التعلم اليوم بعض ميزات التلعيب مثل: الشارات والنقاط وقوائم المتصدرين، والتي توفر للموظفين الرضا عن إنجازاتهم في التعلم. يصبح تنفيذ التلعيب الهيكلي سهلاً عندما يكون لديك إمكانية الوصول إلى نظام إدارة التعلم الخاص بالشركة، مما يجعلها استراتيجية فعّالة من حيث التكلفة لتعزيز دافعية المتعلم. فكيف يرتبط التلعيب بالمحتوى بتحفيز الموظفين؟ بلا شك، إن الألعاب ممتعة، وتزيد الطاقة!. الألعاب جذابة. ومن المهم أن ندرك أن الموظفين يريدون تجارب تعليمية محفزة وتفاعلية للانخراط في العمل، وخاصة الموظفين الأصغر سنًا الذين اعتادوا بالفعل على الألعاب.

يمكن لمصممي المناهج والتعليم ومطوري التعلم الإلكتروني استخدام التلعيب في محتوى التعلم الخاص بهم باستخدام أدوات التأليف الأكثر شهرة. تسمح هذه الأدوات للمصممين بإطلاق العنان لإبداعاتهم وتطوير ألعاب مختلفة، على سبيل المثال: أداة iSpring Learn التي يمكنك تجربتها واستكشاف جميع ميزات وأدوات التلعيب والألعاب بها.

برامج الشهادات والمكافآت

تزايد مؤخراً استخدام برامج الشهادات والمكافآت كوسيلة لتعزيز مشاركة الموظفين في مكان العمل. حيث يكون الموظفين أكثر تحفيزًا عندما يتلقون التقدير والمكافآت سواء من المدير أو الأقران.

تعتمد برامج المكافأت والشهادات بشكل أساسي على مشاركة الموظفين، وتشجيع الموظفين من خلال تقدير عملهم بالشهادات أو لوح الامتياز أو المكافأت. وينبغي أن تكون المكافآت نفسها ذات معنى وذات صلة بالموظفين، مثل: إجازات إضافية أو بطاقات الهدايا أو غيرها. ويمكنك الاستفادة الآن من خيارات الشهادات والمكافآت التي تقدمها أداة iSpring Learn في دورات التدريبية المصممة على منصتها.

تغذية راجعة صريحة وواضحة

إن التغذية الراجعة والتقييمات والملاحظات الفورية هي ميزة أخرى يمكنك الاستفادة منها عند تبني التعلم الإلكتروني. على سبيل المثال، توفر للموظفين نتائج الاختبارات القصيرة وتقييمات الاختبارات الأخرى. وهذا يساعد الموظفين على فهم أخطائهم والتعلم منها، مما قد يؤدي إلى تحسين أدائهم بمرور الوقت. يمكنك استخدام أداة iSpring Learn واستكشاف طريقة عمل تقارير الأدار والتغذية الراجعة والتقييمات للدورة التدريبية وآلية عمل هذه التقييمات.

فرص تطوير غير محدودة

على عكس التعلم، الذي يقع على عاتق المنظمة، فإن التطوير يقع على عاتق الموظف. يحتاج الموظف إلى التحفيز، والحصول على فرص تطوير متنوعة فردية له. من المهم تعزيز ثقافة التعلم وتحفيز الموظفين على العمل على تطويرهم. وللاستثمار في تطوير الموظفين، قم بإنشاء تعليم إلكتروني يتماشى مع تطوير الموظفين. بدلاً من مجرد الدورات التدريبية المطلوبة من الشركة (الامتثال، وإجراءات الشركة، والسياسات)، قم بإجراء تحليل شامل لاحتياجات التعلم واسأل الموظفين عما يريدون تعلمه. من المهم جدًا الحصول على الدعم من الموظفين.

ثم قم بدمج العاملين والموظفين في تصميم وتطوير التعلم الإلكتروني. إذا كان الوقت والمال يشكلان معضلة، فإن معظم أنظمة إدارة التعلم تقدم دورات تدريبية جاهزة مثل أداة iSpring Learn. حيث يمكن تحديث الوحدات بمجرد اجتياز الموظف للتدريب. سيمكن هذا الموظفين من الاستمرار في التعلم بعد التدريب الأولي، مما يساعدهم على اكتساب مهارات ومعارف جديدة، مما يعود بالنفع على نموهم الوظيفي، ويساهم بشكل إيجابي في تحفيزهم ونمو أعمال الشركة أو المؤسسة.

خاتمة: الجمع بين النهج الكلاسيكي والنهج الحديث

لقد أصبحت التكنولوجيا والتعلم الإلكتروني الفعّال أداة قوية ساعدت في تحويل التدريب المؤسسي وحققت العديد من النتائج الإيجابية للشركات وعمالها. حيث يمكن للشركات تحسين تجربة أداءها وتحقيق الناتج المطلوب للموظفين من خلال التعلم الإلكتروني بكل سهولة.

في المقابل، لا يمكننا أن ننكر الدور الكبير للطرق التقليدية في تحفيز الموظفين ورفع كفاءة الشركات. لذا تسعى معظم الشركات حالياً للدمج بين طرق التحفيز التقليدية وطرق التحفيز الرقمية.

يمكنك مثلاً باستخدام iSpring Suite إنشاء مقاطع فيديو توضيحية، وهي أداة قوية لنقل المعلومات المعقدة بطريقة جذابة وسهلة الهضم. يمكن لمقاطع الفيديو القصيرة والمباشرة تبسيط المفاهيم المعقدة وتسهيل تجربة تعليمية أكثر فعالية. إنها مفيدة بشكل خاص في الدورات التدريبية، مما يسمح للشركات بتوضيح الأفكار أو سير العمل أو وظائف المنتج بصريًا والتي قد يكون من الصعب على الآخرين فهمها. لست متأكدًا من كيفية تنفيذ نهج التعلم الإلكتروني في فريقك؟ استخدام أداة iSpring Learn بشكل مجاني. اسنخدم iSpring Learn الآن مجاناً لتجربتها!