أنت تستخدم إصدار قديم من المتصفح. قم بالتحديث إلى أحدث إصدار من Google Chrome أو Safari أو Mozilla Firefox أو Microsoft Edge للحصول على أفضل تجربة للموقع. أنت تستخدم متصفحًا قديمًا، لذلك قد تكون هناك مشاكل في عرض الصفحة. ليعمل الموقع الإلكتروني بشكل صحيح، استخدم أحدث إصدار من أحد هذه المتصفحات: Google Chrome أو Safari أو Mozilla Firefox أو Microsoft Edge.

أساسيات التدريب الإلكتروني: مكوناته الأساسية ومزاياه

42 دقيقة
2 مشاهدة
التدريب الإلكتروني

جدول المحتويات

التدريب الإلكتروني باستخدام iSpring Learn
جربه مجاناً الآن

لقد أصبح واضحاً مؤخراً التطورات السريعة والمتزايدة في كل مجالات ومناحي الحياة وخاصة التعليم، وذلك بسبب التطورات التكنولوجية والمنتجات التقنية وأدوات التدريب الإلكتروني التي جعلت من العالم بأجمع قرية صغيرة وسهلت التواصل وأزالت الحدود بين جميع سكان العالم. تجلت هذه التطورات التي شهدها مجال تقنية المعلومات والاتصالات في قطاع التعليم والتدريب. بل وأحدثت نقلة نوعية وتحولات هامة على مستوى العالم ككل في جميع العمليات التعليمية والتدريبية وبالأخص طرق التدريس ومناهج التدريب. كما ظهرت العديد من الطرق والآليات الحديثة والاستراتيجيات لاكتساب المعرفة والمهارات المختلفة. وأصبح توظيف تقنية المعلومات والاتصالات بالنسبة لمصممي التعليم وأصحاب العمل أسهل للتقليل من الفوارق الاجتماعية والثقافية وكسر عقبات الزمان والمكان وندرة الموارد البشرية. إن بإمكان أي شخص في أي مكان الآن الحصول على المعرفة والمعلومات والعلوم الجديدة من خلال الدورات التدريبية والتدريب الإلكتروني.

تعريف التدريب الإلكتروني وأهميته المتزايدة في المشهد الرقمي اليوم

التدريب الإلكتروني هو عملية تهيئة بيئة تفاعلية غنية بالتطبيقات تعتمد على تكنولوجيا الحاسوب والربط الشبكي والوسائط المتعددة، في أقصر وقت ممكن، دون قيود مكانية أو زمنية، من خلال تفاعل المتعلم مع مصادرها، ويمكن تعريفه بأنه تمكين المتعلم من تحقيق أهداف التدريب في أقصر وقت ممكن، وبأقل قدر من الجهد وبأعلى مستوى من الجودة. وهو أيضًا تقديم الدورات التدريبية والتعليمية من خلال الوسائط الإلكترونية المختلفة بما في ذلك الأقراص المدمجة والإنترنت ونظام إدارة التعلم، بطريقة متزامنة أو غير متزامنة، وذلك باعتماد مبادئ التدريب الذاتي أو التدريب بمساعدة مدرب. أيضاً عملية التدريب التي تستخدم الإنترنت (الشبكة المحلية والشبكة العنكبوتية العالمية) لتقديم الحقائب الإلكترونية والتلعيب والتفاعل مع المتدربين، سواء كان متزامناً أو غير متزامن، بقيادة مدرب أو غير مدرب، أو مزيج من هذه العمليات.

وتعد برامج التدريب عبر الإنترنت بمثابة عمليات تدريب تستخدم وسائل الاتصال الحديثة لتقريب المتعلم والمدرب من بعضهما البعض عندما يكون المتعلم بعيدًا جغرافيًا عن المدرب. في برامج التدريب عبر الإنترنت ونظام إدارة التعلم، لا يتعين على المتعلم السفر إلى مكان التدريب من أجل التعلم والتطوير، بل يمكن للمدرب أو أصحاب العمل تقديم المعلومات والتفاعل مع المتدرب دون الحاجة للسفر أو الانتقال من مكان لمكان. يمكن للمتدربين أيضًا اختيار برنامجهم التدريبي وفقًا لظروف عملهم والتدريب المناسب المتاح لهم، دون الحاجة إلى مقاطعة عملهم أو التخلي عن التزاماتهم الاجتماعية من خلال أدوات التدريب الإلكتروني.

ما الفرق بين التدريب الإلكتروني والتعلم الإلكتروني؟

إن التدريب الإلكتروني والتعلم الإلكتروني مصطلحان مختلفان من حيث المفهوم والتطبيق، وقد لا يدرك الكثير من الناس الفرق بينهما. لأن كليهما يجعلان التعلم أسهل، خاصة بالنسبة للآباء والأمهات وأصحاب العمل والموظفين والعاملين بدوام كامل. بالإضافة إلى إنخفاض تكلفة استخدامهما. ومع ذلك، هناك بعض الاختلافات الأساسية بين التعلم الإلكتروني والتدريب الإلكتروني. لنتعرف على الفرق بين المفهومين:

التدريب الإلكتروني

التدريب الإلكتروني

تعتمد فكرة التدريب الإلكتروني على تخطي المسافة بين الطالب والمعلم، وتركز على دور التكنولوجيا في خلق التواصل حتى في حالة عدم استطاعة تواجد الطلاب فعلياً في قاعة المحاضرات، مما يسهل على الأشخاص الذين يعيشون في المناطق البعيدة الالتحاق بالمدارس والجامعات وصفوف التدريب. على سبيل المثال، يمكن لطالب يعيش في الإمارات أن يحضر المحاضرات عبر الإنترنت والدورات التدريبية ونظام إدارة التعلم دون الحاجة إلى الالتحاق بجامعة في المملكة المتحدة.

التعلم الإلكتروني

صُمم نظام التعلم الإلكتروني لتنظيم التواصل بين المعلمين والطلاب عبر الإنترنت ، حيث يستخدم المعلمون التعلم الإلكتروني لتكملة عملية التعلم التي تتم في الفصل الدراسي. على سبيل المثال، يمكن للمدرسين تعيين واجبات منزلية أو إكمال الواجبات والاختبارات في الفصل.

مواضع استخدام كلاً من التدريب الإلكتروني والتعلم الإلكتروني

تتجلى الاختلافات الرئيسية بين كل من التدريب الإلكتروني والتعلم الإلكتروني في ثلاثة مجالات رئيسية: الغرض من الاستخدام والموقع والتفاعل. إنّ التعلم الإلكتروني مصمم ليتم استخدامه جنبًا إلى جنب مع مجموعة متنوعة من طرق التدريس الأخرى في الفصل الدراسي، حيث أنه وسيلة تكميلية للشرح التقليدي. أما التدريب الإلكتروني هو وسيلة لشرح وتوصيل المعلومات فقط عبر الإنترنت وليس طريقة أخرى للتدريس. وبالنسبة للموقع، يمكن للطلاب في التعلّم الإلكتروني التواجد في الفصل الدراسي مع معلمهم بالإضافة لاستخدام أدوات التعلّم الرقمي. أما في التدريب الإلكتروني، يدرس الطلاب عبر الإنترنت في المنزل بينما يقوم المعلم بإعداد الواجبات عبر الإنترنت وتقييمها أيضاً عبر الإنترنت. أما من ناحية التفاعل، يتيح التعلم الإلكتروني التفاعل الشخصي بين المعلم والطالب، حيث يتم استخدام التعلم عبر الإنترنت كوسيلة تعلم متكاملة مع استراتيجيات التعلم الأخرى. أما التدريب الإلكتروني لا يوجد به تفاعل شخصي بين المعلم والطالب، وتعتمد أدوات التدريب الإلكتروني على أشكال التواصل الرقمي، مثل تطبيقات المراسلة ومكالمات الفيديو والندوات وأنظمة إدارة التعلم الجامعية أو المدرسية والتلعيب.

مزايا وفوائد التدريب الإلكتروني الرئيسية

التدريب الإلكتروني

المرونة وقابلية التوسع

قد يكون من الصعب على العديد من الأشخاص إدارة واجباتهم ومهامهم الدراسية أو التدريبية بالإضافة للقيام بأعمالهم أو أنشطتهم الأخرى. وقد لاقت استراتيجيات التعلم في التعليم العالي التي تتضمن التكنولوجيا الكثير من الاهتمام لسهولة استخدامها ومرونة التعامل معها. يلبي التدريب الإلكتروني احتياجات الطلاب والموظفين بشكل كامل من خلال تمكينهم من الدراسة من أي مكان وفي أي وقت. ويمكن لأي منظمة أو شركة أو أصحاب العمل الإستفادة من تطبيق التدريب الإلكتروني. لأنها تهيئ الموظفين والعاملين وتجعلهم أكثر استعدادًا للصعوبات التي تنتظرهم. حيث تحسن قدرة الفرد على التعلم وتطبيق المعرفة المكتسبة حديثًا في الواجبات اليومية من خلال الدورات التدريبية عبر الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، فهو مفيد لتعزيز قدرة الفرد على التذكر على المدى الطويل.

التكلفة البسيطة بالنسبة للمؤسسات

إن إنخفاض تكلفة التدريب الإلكتروني هي إحدى مزاياه الرئيسية. وذلك نتيجة للتوفير المالي الكبير الذي تحققه المؤسسات التعليمية من تكاليف سفر وانتقال الموظفين والعاملين والطلاب والمدرسين وإقامتهم. كما لا توجد كتب مدرسية أو مواد تدريبية باهظة الثمن قد تزيد من أعباء الطالب أو المتدرب. بالإضافة إلى ذلك، نظرًا لعدم ضرورة الطباعة، فإن العملية برمتها صديقة للبيئة ويمكن تطبيقها من خلال نظام إدارة التعلم بكل سهولة.

التخصيص وفقًا لاحتياجات المتعلم وتجارب التعلم التفاعلية

يعد التدريب الإلكتروني أفضل نهج للتعلم للجميع، حيث يمكن للموظفين والأمهات والعاملين الإلتحاق بالدورات التدريبية عبر الإنترنت من خلال نظام إدارة التعلم في أي وقت يناسبهم وفقًا لجدولهم الزمني. مثلاً، يفضل العديد من الأشخاص الدراسة أثناء العطلات أو في الليل.

كما يمكنك تحديد سرعة التعلم الخاصة بك باستخدام التدريب الإلكتروني. لست مضطرًا إلى انتظار الطلاب الآخرين للوصول إلى نفس المستوى عندما تكون متأكدًا من أنك فهمت الدرس. وعلى عكس بيئة الفصل الدراسي التقليدية، لا داعي للشعور بالخجل إذا كنت تواجه صعوبة في فهم فكرة ما. بحيث يمكنك تصفح وإعادة الدرس بشكل غير محدود، ومراجعته مرارًا وتكرارًا حتى تشعر بأنك فهمته تماماً.

من المعروف أن كلما زاد عدد الحواس التي يتم إشراكها أثناء التعلم، كلما كان التذكر أفضل على المدى الطويل. إن التعلم الحسي الذي يحدث عندما يتضمن التدريب الإلكتروني استخدام التلعيب وعيون المتعلم وأذنيه ويديه أثناء الدورة التدريبية يحسن تجربة التعلم والتطوير. وقبل استخدام القدرات والمهارات الجديدة في العمل، تتيح المحاكاة واختبارات الإتقان للمستخدمين فرصة ثانية لتجربة التدريب في بيئة آمنة. كما يتم تقديم التعليم بطريقة أكثر فردية وتميزًا وتركيزًا وانفتاحًا من خلال التلعيب. وفقًا لدرجة فهمهم، يمكن للطلاب اختيار طرح الأسئلة وتقديم الملاحظات وتلقي الإجابات وطلب التوضيحات والبحث عن التكرار.

الاتجاهات المستقبلية في التدريب الإلكتروني

يستفيد مجال التعلم والتدريب الإلكتروني بشكل كبير من اتجاهات التعلم المتطورة والاتجاه المتزايد نحو التكنولوجيا والتقنيات الحديثة. توجه اتجاهات التدريب الإلكتروني التالية نحو طرق جديدة وذكية للتعلم، مثل:

ظهور الذكاء الاصطناعي AI

التدريب الإلكتروني

يعد الذكاء الاصطناعي (AI) أحد أهم اتجاهات التدريب الإلكتروني المتسارعة في الإنتشار. وتتزايد أهمية دور الذكاء الاصطناعي في التعلم الالكتروني والتدريب الإلكتروني حيث أظهر قدرات مميزة في مجال تخصيص التعلم. يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا محوريًا في جمع وتحليل بيانات المتعلم من منصات نظم إدارة التعلم الإلكتروني، بما في ذلك نقاط قوة المتعلم وضعفه واهتماماته وقدراته. وبمساعدة الذكاء الاصطناعي، يمكن فهم مسارات التعلم الخاصة بالمستخدمين وتحليلها بالتفصيل. تستخدم الشركات الرائدة والمؤسسات التعليمية الرائدة الذكاء الاصطناعي لتطوير روبوتات تدعم الصوت لتبسيط البحث عن المحتوى. وستساعد هذه الروبوتات المتعلمين في العثور بسهولة على الدورات التدريبية التي يحتاجون إليها وتحسين تجربتهم التعليمية. لا تتفاجأ إذا قمت بالتسجيل في دورة تدريبية مع مدرس من الذكاء الاصطناعي بعد ذلك. ألن تكون هذه مفاجأة لك؟

يمكن للطلبة والعاملين والموظفين على حد سواء استخدام أداة iSpring AI التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، وهي أداة ذكية مضمنة في iSpring Suite Max، لإنشاء محتوى بشكل أسرع مرتين من الطرق العادية والتقليدية. كما يمكنك الحصول على أفكار للدورات التدريبية ذات الصلة وإنشاء أسئلة الاختبار بلغات متعددة أيضاً.

التعلم المصغر والتعلم عبر الهاتف

مع زيادة كمية المعلومات، يتناقص متوسط فترة انتباه المتعلم، في المتوسط، يقضي الموظفون 24 دقيقة في الأسبوع في التعلم المهني. ومع هذه الفترة القصيرة من الانتباه والوقت المحدود الذي يقضيه المتعلم في التدريب، تظهر أساليب تعلم جديدة لتحقيق أقصى قدر من الفوائد. إن التعلم المصغر هو طريقة تعلم يتم فيها تقديم أجزاء من المحتوى للمتعلمين في كل مرة. في التعليم المصغر، يسهّل المحتوى الغني بالوسائط والموفر للوقت التعلم والتطوير الفعال للموظفين والعاملين ويحسن حفظ المعلومات. كما أصبحت الكثير من المنصات التعليمية توفر دورات ودروس تعليمية ونظام إدارة تعلم تدعم استخدام الهاتف المحمول وبالتالي يمكن مشاهدتها من أي مكان وفي أي وقت.

التعلم المستمر

بمساعدة التدريب الإلكتروني، يمكن للمعلمين الوصول إلى جمهور أوسع وتقديم رسالتهم بشكل أكثر اتساقًا. ومن خلال القيام بذلك، يتم ضمان حصول جميع مستخدمي هذا النمط من التعلم على تعليم موحد. كما يساعد الموظفين والعاملين على زيادة معرفتهم ومواكبة التطورات في مجال عملهم ودراستهم.

خاتمة

إن الانتشار السريع للإنترنت من شأنه أن يزيد من إمكانية الوصول إلى الإنترنت، ويوسع من الخيارات المتاحة خاصة في التعليم والتعلم والتطوير، ويمكّن الطلاب والمدارس والجامعات والمؤسسات والموظفين والعاملين على حد سواء من الإستفادة من الدورات التدريبية. إن التنبؤات والتكنهات التي تبشر بها فوائد التدريب الإلكتروني في التعليم العالي تعزز الإتجاه العالمي والكفاءة والفرصة نحو الاعتماد الكلي لإستخدام التدريب الإلكتروني من قبل العاملين والموظفين وكل المؤسسات في الفترة القادمة. بالإضافة إلى كونها وسيلة لتعزيز الشمول.

هل ترغب في استكشاف الإمكانيات اللامتناهية التي تقدمها iSpring Learn لمنشئي دورات التعلم الإلكتروني؟ يمكنك الآن أن تجرّب الإصدار التجريبي المجاني لمدة 30 يومًا لجعل تجربة التعلم الإلكتروني ممتعة لطلابك ومتدربينك!