أنت تستخدم إصدار قديم من المتصفح. قم بالتحديث إلى أحدث إصدار من Google Chrome أو Safari أو Mozilla Firefox أو Microsoft Edge للحصول على أفضل تجربة للموقع. أنت تستخدم متصفحًا قديمًا، لذلك قد تكون هناك مشاكل في عرض الصفحة. ليعمل الموقع الإلكتروني بشكل صحيح، استخدم أحدث إصدار من أحد هذه المتصفحات: Google Chrome أو Safari أو Mozilla Firefox أو Microsoft Edge.

التدريب والتطوير: ما هو وكيفية ضمان نجاحه

46 دقيقة
11 مشاهدة

جدول المحتويات

نجاح برامج التدريب والتطوير مضمون مع iSpring Suite
أحجز عرضاً توضيحياً مجاني

السعي نحو تحقيق أفضلية تنافسية يحفز الشركات على تكثيف الاستثمار في أهم أصولها، وهم الموظفون. ووفقًا لأبحاث زيبيا، فإن البرامج الفعالة للتدريب تزيد هوامش الربح بنسبة 24%، وهو ما يضع تدريب الموظفين وتطورهم في مقدمة الأولويات الاستراتيجية للشركات، وما هو التدريب والتطوير بالتحديد؟ نتعمق من خلال هذا المقال في مفاهيم التدريب والتطوير، ونستكشف أنواعها، ونقدم منظورات وافية لضمان عملها في أي مؤسسة.

ما هو التدريب والتطوير؟

يعبر مصطلح التدريب والتطوير عن العملية التي يتم من خلالها تزويد الموظفين بالمعرفة والمهارات الجديدة التي يحتاجون إليها لأداء أعمالهم على نحو أفضل ولمساعدتك على تنمية الشركة.

مبادرات التدريب والتطوير قد تشمل تطوير بعض المهارات الشخصية مثل القيادة.

ما هو الهدف من عملية التدريب والتطوير؟

ينقسم التدريب والتطوير إلى ناحيتين: تعزيز مهارات الموظفين ومعرفتهم ولمواءمة هذه الإمكانات بما يتناسب مع الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة.

يساعد التدريب الفاعل الأفراد على تحقيق أداء أفضل في أدوارهم الحالية بينما يعدهم التطوير للمسؤوليات المستقبلية والنمو المهني. تساهم هتان العمليتان معًا في زيادة الإنتاجية والرضا الوظيفي وحصول المؤسسة على ميزة تنافسية.

ما الفرق بين التدريب والتطوير؟

بما أن النمو الفعال للموظفين يتطلب مزيجًا من التدريب والتطوير، يتم استخدام هذين المصطلحين معًا. لكل من المصطلحين معنى مختلف ويتم تطبيقهما بأسلوب مختلف:

  • المدة: في العادة يكون يتكون برنامج التدريب من عملية تفاعلية قصيرة المدى تسعى إلى تزويد الموظفين بمهارات جديدة. التطوير يعتمد على إعداد الموظفين للأدوار والمهمات المستقبلية ولا يتعلق بالمهمات الحالية.
  • التركيب: عادة ما تكون برامج تدريب الموظفين منظمة بشكل جيد وذات أهداف واضحة. يشير التطوير إلى برامج أقل رسمية ويمكن أن يشمل مجموعة متنوعة من الأنشطة، بدءًا من الدورات والندوات وحتى التوجيه وتحسين المهارات والتدريب المشترك في الأقسام المختلفة.
  • التركيز: التدريب موجه نحو المهارات، مع التركيز على مهارات محددة مطلوبة لأداء مهام محددة. يشير التطوير المهني إلى المزيد من البرامج الموجهة للأشخاص وعادةً ما يهدف إلى تعزيز مهارات أوسع، مثل القيادة وحل المشكلات.

أنواع برامج تدريب الموظفين وتطويرهم

تنقسم برامج التدريب والتطوير إلى فئات وفقًا لأهدافها ومناهجها والاحتياجات التي تلبيها. تعرف أدناه على أكثر هذه الأنواع انتشارًا:

  • التعيين، أو تأهيل الموظفين الجدد، بما يشمل الأنشطة التعليمية التي تتيح للموظفين الجدد التعلم عن مسؤوليات عملهم والتعرف على ثقافة الشركة وقيمها، وعمليات التشغيل الأساسية. 
  •  التدريب على الامتثال هو برنامج رسمي يقوم يعمل على تعليم الموظفين عن القوانين وأنظمة الصناعة (مثل معايير HIPAA للعاملين في مجال الرعاية الصحية)، وسياسات الشركة، والإجراءات اللازمة لتجنب المشكلات في مكان العمل.
  • يركز التدريب على القيادة على تطوير قادة المستقبل، والتدريب على المهارات، وتعزيز معرفة أولئك الذين يشغلون أدوارًا قيادية بالفعل.
  • يمكن أن يشمل التدريب على المبيعات استراتيجيات اتصال فعالة، وفهم منهجيات المبيعات، واكتساب مهارات البحث عن عملاء، وإتمام الصفقات، وإدارة العلاقات مع العملاء.
  • يتضمن التدريب على المنتج المعرفة التقنية المتعلقة بمنتجات الشركة وميزاتها وقيمتها وحالات الاستخدام، ما يمكنها من توصيل هذه المعلومات إلى العملاء بأسلوب فاعل.
  • يساعد تدريب إعادة تشكيل مهارات الموظفين على الانتقال إلى دور وظيفي آخر. عادةً ما تنفذ المنظمة برامج التدريب والتطوير هذه التدريبات عندما تصبح مسؤوليات أو مهام الموظفين السابقة غير ذات صلة بسبب التطور التكنولوجي.

كيفية بناء برنامج لتدريب وتطوير الموظفين

يتطلب تنفيذ برنامج التدريب والتطوير الفعال التخطيط والتنفيذ والتقييم بدقة. فيما يلي دليل مفصّل يمكنك اتباعه لتطوير وتدريب الموظفين بأسلوب فعال:

برنامج تدريب وتطوير الموظفين

الخطوة 1. تحليل احتياجات التدريب والتطوير

يهدف تحليل الاحتياجات التدريبية إلى التعرف على المهارات والمعرفة والقدرات التي يمتلكها الموظفون حاليًا ومقارنتها بالمهارات التي يحتاجونها لأداء عملهم بفاعلية. تعرف على ما يمكن أن يساعدك على اكتشاف المجالات التي يحتاج فيها الموظفون إلى التحسين:

المسح واستبيان الموظفين

احرص على قياس الاحتياجات والتفضيلات المتصورة للموظفين أنفسهم. استخدم الاستطلاعات لطرح أسئلة حول نقاط القوة والضعف وأنواع التدريب المفضلة لديهم ورغبتهم في تطوير مهارات إضافية. ستوفر هذه الاستطلاعات منظورات مباشرة من القوى العاملة، والتي يمكن أن تكون ذات قيمة لإنشاء برامج تدريب وتطوير للموظفين تكون ذات صلة وجذابة.

تقييم أداء الموظفين

استخدم نتائج تقييمات الأداء الحديثة الخاصة بعمل الموظفين لتحديد مجالات خبراتهم التي تحتاج إلى تحسين. توفر هذه التقييمات مقاييس ملموسة للأداء الوظيفي وردود فعل نوعية لتكون بمثابة دليل واضح ومحدد لصياغة وحدات تدريبية تعالج فجوات محددة في المهارات.

تقييم أصحاب المصلحة

تحدث مع المديرين وقادة الفرق وأصحاب المصلحة الآخرين للحصول على وجهات نظرهم حول احتياجات التدريب أو كيفية أداء الموظفين لمهام محددة. إنها فرصة للاستماع إلى من لديهم رؤية أوسع لديناميكيات الفريق والتحديات التنظيمية، والتي يمكن أن تساعدك على تحديد الأولويات وتصميم برامج التدريب والتطوير الخاصة بك للموظفين بشكل أكثر فعالية.

أهداف المؤسسة

قم بمواءمة احتياجاتك التدريبية مع أهداف الشركة. إذا كان الهدف إطلاق منتج جديد، ركز التدريب على هذا المجال. إذا كان الهدف الحالي هو تعزيز رضا العملاء، فيجب تصميم تدريب يعلم الموظفين مهارات خدمة العملاء المهمة.

الخطوة 2. وضع أهداف تعليمية واضحة

استخدم الاحتياجات التدريبية التي قمت بتعريفها لتحديد ما تتوقعه من مبادرة تدريب وتطوير الموارد البشرية. تعمل هذه الأهداف بمثابة خريطة طريق لكل من المحتوى وتقييم برنامج التدريب والتطوير الخاص بك.

تأكد من صياغة أهدافك التدريبية وفقًا لأسلوبSMART ، وذلك بجعل الأهداف محددة وقابلة للقياس والتحقيق وذات صلة ومدة زمنية محددة. مثلاً، إذا كنت تخطط لإجراء برنامج تدريب وتطوير المبيعات، قد يكون هدفك هو:

“ستظهر فرق المبيعات معرفة متزايدة بالمنتج، ما سيؤدي إلى نمو بنسبة 30% في إيرادات المبيعات خلال الربع القادم.”

الخطوة 3. اختر أساليب التدريب

بالاستناد إلى أهداف التدريب والتطوير الخاصة بك، اختر أساليب التدريب المناسبة ومناهج التطوير المناسبة. لاختيار الصيغ الأفضل، خذ بعين الاعتبار الجمهور (من حيث أساليب التعلم ومستويات المهارة) والموارد المتوفرة مثل الميزانية والوقت والتكنولوجيا. نقدم إليك أدناه بعض صيغ التدريب الشائعة:

  • دورات تدريبية على الإنترنت. هذه الصيغة هي الأكثر انتشارًا والتي تستخدمها الشركات، وفقًا لأبحاث iSpring . يمكن أن تشمل دورات التعلم الإلكتروني محاضرات فيديو، ومقالات، ومحاكاة أداء الأدوار، والاختبارات، وحتى الأنشطة التعليمية عبر الواقع الافتراضي. وتتمثل الفائدة الرئيسية لمثل هذه الصيغة التدريبية في إمكانية الوصول إلى الدورات التدريبية في أي وقت ومكان، وهو أمر مفيد بشكل خاص لفرق العمل البعيدة عن موقع العمل أو الموظفين في مناطق زمنية مختلفة.
  • ندوات عبر الإنترنت. هذه الندوات فعالة في توصيل المعلومات إلى مجموعات كبيرة في وقت واحد ويمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص للتحديثات الموجزة أو النظرات العامة. ومع ذلك، قد يكون من الصعب تقديم برامج تدريب وتطوير طويلة المدى من خلال جلسات الندوات المباشرة عبر الإنترنت.
  • التدريب أثناء العمل. توفر هذه الصيغة ميزة الخبرة العملية المباشرة. وهذا مفيد بشكل خاص للوظائف التي تتطلب التطبيق العملي للمهارات المكتسبة حديثًا. يمكن للموظفين أن يتعلموا من خلال الممارسة، وهو الأمر الذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى الاحتفاظ بالمعرفة على نحو أفضل.
  •  التدريب في الفصول الدراسية. تتميز هذه الصيغة بالتواصل في الوقت الفعلي مع المدرسين والأقران، وهي مفيدة بشكل خاص للموضوعات المعقدة التي تتطلب تعليمات الخبراء وردود الفعل الفورية وفرص النقاش.
  • التعلم المختلط. يجمع هذا النهج بين جلسات التدريب الشخصية التي يقودها المعلم وأنشطة التعلم عبر الإنترنت. تختار الشركات تنسيقًا مختلطًا لتلبية أنماط التعلم المختلفة وضمان الاحتفاظ بالمعرفة بشكل أفضل.

الخطوة 4. اختيار الأدوات والموارد المناسبة

وفقًا للصيغ التي تختارها، ستحتاج إلى استكشاف الأدوات والموارد اللازمة لتطوير برنامج التدريب والتطوير وتشغيله بسلاسة. على سبيل المثال، قد تحتاج إلى منصة جيدة لمكالمات الفيديو لتنظيم التعلم المتزامن بين الأقران في فرق عمل بعيدة عن مكان العمل أو غرفة تدريب مجهزة تجهيزًا جيدًا مع وسائل سمعية وبصرية لتنظيم الفصول الدراسية الشخصية.

إذا اخترت صيغة التعلم الإلكتروني، ستحتاج أولاً إلى تطوير مواد التدريب. ولهذا الغرض، غالبًا ما تستخدم الشركات أداة تأليف المحتوى. هذا برنامج رقمي يسمح لك بإنشاء مواد تدريبية عبر الإنترنت وتحويلها إلى صيغة تعليم إلكتروني لتوزيعها على المتعلمين.

بعض هذه الأدوات مثل iSpring Suite لا تتطلب الكثير من الوقت لإتقانها، لكنها تمكنك من إنشاء مختلف أنواع مواد التعلم الإلكتروني مثل محاضرات الفيديو وشرائح العروض التقديمية للدورات التعليمية وسيناريوهات المحاكاة وتقييمات المعرفة المقاومة للغش. فيما يلي مثال على دورة تعريفية للموظفين يمكنك إنشاؤها، حتى لو لم تكن لديك مهارات تقنية أو تصميمية:

عندما تكون المواد جاهزة، فإن الطريقة الأكثر فاعلية لتوصيلها للموظفين تكون من خلال نظام إدارة التعلم(LMS) . يمكنك من خلال نظام إدارة التعلم  تنظيم جميع برامج التدريب والتطوير الخاصة بك بسهولة وتعيينها للموظفين.

برنامج التدريب في iSpring Learn

يتعلم الموظفون في الوقت الذي يناسبهم بدون التقيد بمواعيد تدريب محددة أو جداول زمنية للمدرب.

يمكن لبعض أنظمة إدارة التعلم مثل iSpring Learn تبسيط عملية التدريب والتطوير بأكملها بشكل كبير من خلال تعيين البرامج تلقائيًا لجميع الموظفين أو الأقسام أو مجموعات معينة، وإخطارهم بتواريخ التسليم والأحداث القادمة، وإنشاء تقارير مفصلة حول تقدم المتدرب.

الخطوة 5. تجريب البرنامج

قبل إطلاق البرنامج الكامل، قم بتشغيل نسخة تجريبية مع مجموعة صغيرة لتحديد الفجوات ومجالات التحسين. اجمع تعليقات المدربين والمشاركين حول المنهج الدراسي وسهولة استخدام النظام الرئيس وفاعليته في تحقيق أهداف التعلم. استند إلى هذه التعليقات في تحسين البرنامج قبل التنفيذ على نطاق واسع.

الخطوة 6. تقييم فاعلية التدريب

قم بقياس أنشطة التدريب والتطوير التي تجريها للتأكد من تحقيق أهداف التدريب المقصودة ومعرفة كيفية تحسين تدريبك التطويري في الحاضر والمستقبل. عادةً ما يهتم مديرو الموارد البشرية ومتخصصو التعلم والتطوير بمعدلات الإنجاز، ومعدلات النجاح أو الفشل، والأداء بعد التدريب. إذا استخدم مديرو الموارد البشرية نظام إدارة التعلم، فسيحصلون على الكثير من المنظورات المثرية والمستندة إلى البيانات من تقارير النظام. إليك كيف يبدو تقرير نظام إدارة التعلم في iSpring Learn:

تقييم أداء التدريب مع تقارير مفصلة

ملخص

لا تقتصر أهمية الاستثمار في موظفيك على تحسين مهاراتهم الصعبة والمهارات الشخصية، وبالتالي تقليل تحفيز الموظفين فحسب، بل يعزز هذا الاستثمار أيضًا أداء عمل الموظفين ويساهم في تحقيق أهداف العمل طويلة المدى. نأمل أن تساعدك هذه النصائح والتعليمات خطوة بخطوة على تحقيق أقصى استفادة من مبادرات التدريب والتطوير الخاصة بك وإعداد فريق من الموظفين المتحمسين والمهرة.

للبدء في إنشاء محتوى تدريبي عالي التأثير، قم بتنزيل iSpring Suite واختبر إمكاناته مجانًا لمدة 14 يومًا.

الأسئلة الشائعة حول التدريب والتطوير

فيما يلي بعض التفاصيل الإضافية والمفيدة عن التدريب والتطوير.

1. كم مرة أحتاج إلى تحديث برامج تدريب وتطوير الموظفين؟

يجب على محترفي التدريب وإدارة الموارد البشرية مراجعة برامجهم سنويًا للتأكد من أنها محدثة ومصممة خصيصًا لأدوار وظيفية محددة وتعكس احتياجات الشركة وموظفيها. فكر في تحديث برامج التدريب والتطوير في الحالات التالية:

  • عندما تتغير احتياجات شركتك أو أهدافها أو ثقافتها التنظيمية.
  • إذا أصبحت برامج التطوير الحالية غير مناسبة لحجم الشركة وبنيتها.
  • حدوث تغييرات تنظيمية في مجال تخصصك.
  • إذا شعر الموظفون أن التدريب الحالي لا يعدهم لدعم أهداف العمل بشكل كافٍ.

2. هل يجب أن يكون البرنامج التدريبي إلزامياً لجميع الموظفين؟

عتمد الأمر على طبيعة البرنامج. غالبًا ما يكون التدريب على الامتثال والسلامة مطلوبًا بالقانون وبالتالي يجب أن يكون إلزاميًا. يتم إجراء التدريب الفني (الشائع في شركات تكنولوجيا المعلومات) بانتظام بسبب تحديثات المنتجات الرقمية.

وبالنسبة إلى الأنواع الأخرى من فرص التدريب والتطوير حول موضوعات مثل القيادة أو الذكاء العاطفي أو بعض أنشطة التطوير العامة التي يمكن أن تزيد من الرضا الوظيفي وتقلل من معدل دوران الموظفين، فإن جعلها إلزامية قد لا يكون دائمًا هو النهج الأفضل لأن المشاركة التطوعية غالبًا ما تؤدي إلى زيادة مشاركة الموظفين ونتائج أفضل. ضع في اعتبارك أهداف واحتياجات مؤسستك عند اتخاذ هذا القرار.